الأحد، 5 يناير 2014

موضوع حول أسباب حوادث السير واقتراح بعض الحلول

نسائه فالطريق هو ملك الجميع ولا تزيد أو تنقص ملكية أي فرد عن آخر مهما كانت الأسباب. والدليل القاطع على ذلك أن أي فرد في مجتمعنا عندما يكون في شارع ما، هل فكر من يكون بجانبه على نفس الشارع والجواب على ذلك هو قد يكون له أخ_ أو ابن أو زوجة أو ابنه أو أي إنسان قريب منه ويجب أن يعلم يقيناً هذا الفرد أن أي مشكلة في الطريق أو السير ستؤثر عليه حتماً. وإن أي إنسان لو فكر أنه عندما يذهب إلى عمله كل صباح بسيارته أو أي مركبة أخرى سيكون لنظام المرور والطريق الدور الأكبر في برنامجه اليومي وأن أي مشكلة في الطريق ونظام المرور سيكون تأثيرها على كافة قطاعات المجتمع من مدرس إلى طالب إلى طبيب ومهندس وموظف وهذا كله مترابط ببعضه البعض ومكمل لدورة الحياة. ولعلَّ هذه القناعة تأتي بالشرح والإقناع وإنما من الواقع المفروض علينا فهذا أمر حتمي علينا وعلى كل من يعيش على هذه الأرض حتى لو كان زائراً لمدة أيام قليلة فلا بد له من استعمال هذا الطريق وقد يكون تأثره به لا يقل عن أي شخص آخر قاطن في هذا البلد. ويجب أن لا ننس أن الدول المتقدمة تهتم بتطوير أنظمة المرور وفيها كليات وجامعات تخرج مهندسين وضباط مرور بطرق علمية وعلى أحدث التقنيات. وللعلم إن الاهتمام في دولة قطر بنظام المرور لا يقل عن أي دولة متقدمة ولكن التطور المتسارع لقطاعات الدولة المختلفة يجعلنا نضع الاهتمام بنظام المرور والطرقات في أولى اهتماماتنا. ويجب أن نتذكر أنه منذ عشر سنوات أو أكثر كانت دولة قطر في إحدى الإحصائيات تحتل المركز الأول في حوادث الطرق ونحمد الله أنه في السنوات الأخيرة وبسبب جهود إدارة المرور تراجعت نسبة الحوادث قياساً وتحسن الأداء المروري على صعيد السائق ورجال المرور. وأستخلص من هذه المقدمة أن شعار الطريق ملك للجميع يعني أن الشارع ملكي ويشاركني به كل أفراد المجتمع وعليَّ احترامه والاهتمام به ولا أبالغ إذا قلت إن اهتمامي بالطريق ونظام المرور قد يفوق الاهتمام بمكتبي الخاص أو حتى منزلي أو أي مكان آخر يخصني وهذ القناعة يجب أن تصل إلى كافة أفراد المجتمع . 
















0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More